المواجهة جاءت محبطة بشكل عام، بعد أن تقدم المنتخب الإسباني بهدف مبكر سجله فيران توريس لاعب برشلونة الحالي.Getty Imagesعلي رفعت
ألبانيا وإسبانيا | ليتكم غادرتم البطولة.. ومن أين لك هذا يا أولمو!
فقرات ومقالاتإسبانياألبانيا v إسبانياألبانيابطولة أمم أوروبا (يورو)المنتخب الإسباني يحقق الفوز لكن بأي شكل؟!
حقق المنتخب الإسباني الفوز على نظيره الألباني في مباراة تحصيل حاصل بهدف نظيف خلال مواجهات الجولة الختامية لدور المجموعات بكأس الأمم الأوروبية.
المواجهة جاءت محبطة بشكل عام، بعد أن تقدم المنتخب الإسباني بهدف مبكر سجله فيران توريس لاعب برشلونة الحالي.
فيما يلي دعونا نستعرض بعض أبرز النقاط في تلك المواجهة:
الموضوع يُستكمل بالأسفلفوز محبط
الفوز الذي انتظرت جماهير إسبانيا أن يكون عريضًا بالأخص أن المباراة أمام متذيل المجموعة والفريق الأقل حظوظًا فيها جاء محبطًا للغاية.
بالأخص أن المنتخب الإسباني بدأ المباراة بشكل قوي وسجل مبكرًا وظن الجميع أننا سنشاهد مهرجان أهداف.
لكن ما حدث كان عكس ذلك تمامًا، وبدلًا من الاستمرار في الضغط والمحاولة شاهدنا فريقًا منعدم الرغبة بشكل كامل.
إسبانيا لم تسجل ولم تصنع ولم تحاول حتى على مرمى ألبانيا في الشوط الثاني بأكمله لتقدم أسوأ أشواطها في البطولة بكأملها.
فوز إسبانيا في تلك المواجهة من الممكن تصنيفه ضمن أسوأ انتصارات تلك البطولة حتى هذه اللحظة.
علامة كاملة غير معبرة
المنتخب الإسباني هو الوحيد في بطولة العام الجاري الذي يملك علامة كاملة في نقاط المباريات، حيث فاز في ثلاث مواجهات من أصل ثلاثة.
هناك منتخب آخر محتمل من الممكن أن يحصد نفس العلامة الكاملة هو المنتخب البرتغالي الذي يلعب أمام نظيره الجورجي متذيل مجموعته أيضًا، بعدما حصدوا ست نقاط حتى الآن.
لكن في نهاية المطاف فمن شاهد مباريات المنتخب الإسباني في تلك النسخة دون أن يعرف النتائج من الصعب أن يتخيل أن هذا الفريق يتصدر مجموعته، كل هذا بالطبع بعيدًا عن ثلاثية الافتتاح ضد كرواتيا.
لكن في نهاية المطاف وبعد انتهاء مباريات المجموعات بالنسبة لهم، لن تكون تلك النقاط معبرة بشكل كامل عن أدائهم الهذيل في تلك النسخة.
من أين لك هذا يا أولمو؟!
داني أولمو نجم فريق لايبزيج الألماني كان نقطة مضيئة في تلك المباراة، فأخيرًا حصل على فرصته ويبدو أنه تمسك بها ولن يتركها قريبًا.
أولمو صنع الهدف الوحيد في تلك المواجهة، وكان نجم اللقاء الأول في ظل تكاسل وتراجع كبير من نجوم إسبانيا الآخرين.
أولمو في 84 دقيقة قدم ما لم يقدمه نجوم كبار في تلك النسخة في ثلاث مباريات كاملة، فبعيدًا عن الهدف الذي صنعه كان له تمريرتين مفتاحتين، وخمس تمريرات طويلة سليمة من أصل خمس محاولات.
ونجح في تنفيذ ثلاث مراوغات من أصل ثلاثة ولم يفقد الكرة سوى 11 مرة، وكانت مساهمته الدفاعية قيمة للغاية، بإبعاد وقطع للكرة في أوقات صعبة.
بيت القصيد
المنتخب الإسباني ربما يكون متعمدًا للفوز بأقل مجهود في ظل قرب مراحل الحسم في البطولة وتأكد صعوده للدور التالي في المركز الأول.
لكن بأي حال من الأحوال ذلك لا يبرر التراجع الغريب الذي كاد أن يمنح ألبانيا نقطة تاريخية على حساب لاروخا.
في نهاية المطاف صعدت إسبانيا بالفوز بهدف نظيف في المركز الأول بعد خيبة الأمل الإيطالية ضد كرواتيا، وستنتظر مشوار سهل نسبيًا ضد صاحب المركز الثالث في أحد المجموعات الأول أو الرابعة أو الخامسة أو السادسة.
إعلان