مبادرة كلنا واحد من شوادر الخير إلى قوافل الدعم.. 1050 منفذ ثابت ومتحرك بالمحافظات.. والمواطنون لـاليوم السابع: السلع متوفرة و المبادرة تكتب شتاء دافئا للبسطاء.. نشكر الرئيس لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسرة

2024-12-30 00:53:22

رومارينهو

في مشهد يُعانق الإنسانية وتفاصيل الحياة اليومية، تواصل شوادر ومعارض مبادرة "كلنا واحد" فتح أبوابها لتكون يد العون الدافئة للمواطنين في مواجهة برد الشتاء، وكأنها تقول: نحن معكم.. ولن تُغلق الأبواب ما دمتم في حاجة.

في مشهد يُعانق الإنسانية وتفاصيل الحياة اليومية، تواصل شوادر ومعارض مبادرة "كلنا واحد" فتح أبوابها لتكون يد العون الدافئة للمواطنين في مواجهة برد الشتاء، وكأنها تقول: نحن معكم.. ولن تُغلق الأبواب ما دمتم في حاجة.

مبادرة كلنا واحد من شوادر الخير إلى قوافل الدعم.. 1050 منفذ ثابت ومتحرك بالمحافظات.. والمواطنون لـاليوم السابع: السلع متوفرة و المبادرة تكتب شتاء دافئا للبسطاء.. نشكر الرئيس لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسرة

المبادرة التي تم إطلاقها تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وتنفذها وزارة الداخلية، حملت شعارًا بسيطًا في كلماته لكنه عظيم في فعله: "كلنا واحد".. لا أحد وحيد في مواجهة الظروف الصعبة، فمن أقصى الشمال إلى الجنوب، شهدت شوادر المبادرة إقبالًا كبيرًا من المواطنين الذين وجدوا في هذه المنافذ السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة وجودة تُضاهي كبرى الأسواق.

مبادرة كلنا واحد من شوادر الخير إلى قوافل الدعم.. 1050 منفذ ثابت ومتحرك بالمحافظات.. والمواطنون لـاليوم السابع: السلع متوفرة و المبادرة تكتب شتاء دافئا للبسطاء.. نشكر الرئيس لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسرة

وتُعد هذه المرحلة الـ26 من المبادرة، استمرارًا لجهود وزارة الداخلية في تخفيف الأعباء عن كاهل الأسرة، وبالتنسيق مع كبرى المصانع والكيانات التجارية، زادت أعداد السلاسل المشاركة، وتوسعت المنافذ حتى بلغت 2451 منفذًا و4 معارض رئيسية تنتشر في كل محافظات الجمهورية، فلم يقتصر الأمر على السلع الغذائية، بل امتد ليشمل الملابس الشتوية، الخضروات، الفاكهة، اللحوم، وحتى المستلزمات الأساسية، وكل ذلك بتخفيضات تصل إلى50%.

وفي مشهد إنساني آخر، تواصل سيارات وقوافل مبادرة "أمان" التابعة لوزارة الداخلية تجوب الميادين والشوارع الرئيسية، لتصل إلى من لا يستطيع الوصول.

1050 منفذًا ثابتًا ومتحركًا أصبحوا الملجأ المُفضل للعديد من الأسر، حيث تُلبى احتياجاتهم دون عناء وبأسعار مناسبة.

المبادرة ليست مجرد أسواق أو منافذ، بل رسالة حب ودعم للمواطنين: "لسنا وحدنا.. هناك من يحمل عنا بعضًا من الأعباء".

في زمن أصبحت الكلمة الطيبة صعبة، جاءت "كلنا واحد" لترسم على وجوه البسطاء أملًا صادقًا في غدٍ أفضل، السلع متوفرة على مدار الساعة، الأسعار أقل، والجودة حاضرة، لتثبت الدولة في كل مرة أنها قادرة على خلق التوازن وسط الأزمات.

تقول إحدى السيدات أمام أحد المنافذ:"الأسعار هنا أقل من أي مكان تاني، والحاجة موجودة بكميات كبيرة.. مش عارفين نشكر الرئيس السيسي إزاي.. اهتم بالبسطاء وحس بالناس"

لم تكن وحدها، فكلمات الشكر والدعوات ترددت بين الزحام، رجال ونساء وشباب يشترون احتياجاتهم بابتسامة ارتسمت على الوجوه، تروي أن المبادرة لم تُقدم السلع فقط، بل قدمت الطمأنينة والأمان.

جاءت المبادرة لتكون نسمة دافئة تُزيل عن كاهل الأسر الأعباء ولتُثبت أن الدولة تعرف احتياجات شعبها وتستجيب لهم.

"الحاجة هنا موجودة بزيادة والأسعار ولا أروع"، يقول الحاج محمود، الذي خرج محملًا بكيس كبير من الخضار والفاكهة والسلع الأساسية، بينما تبتسم أم محمد وهي تلتقط أنفاسها بعد الجولة داخل أحد الشوادر قائلة:"منعرفش نشكر الرئيس السيسي إزاي.. مبادرة كلنا واحد فرّجت عننا الهم، الأسعار في المتناول والسلع بجودة عالية".

لم تكن أم محمد وحدها من أطلقت كلمات الشكر، بل توحدت الأصوات من الرجال والسيدات والشباب: "إحنا شايفين قد إيه الدولة مهتمة بينا، مش سايبانا لوحدنا.. الرئيس حاسس بالبسطاء ووزارة الداخلية مش بتتأخر" هكذا عبّر أحد المواطنين أثناء خروجه من أحد المنافذ يحمل أكياسه بثقة ورضا.

"لما تلاقي كيلو اللحمة نص التمن هنا، ومتاح طول اليوم، أكيد تحس إن في ناس بتفكر فيك"، هكذا لخّص أحد الشباب مشاعره أثناء تسوّقه، بينما سيدة أخرى تقول بنبرة صادقة: "اللي بيحصل ده مش طبيعي، عمرنا ما شفنا مبادرة بتوصل لكل بيت بالشكل ده.. بجد، الرئيس ووزارة الداخلية يستحقوا كل الشكر".

"كلنا واحد".. عنوان الدعم ودفء الشتاء، مبادرة ليست مجرد شوادر ومنتجات مخفضة، بل قصة إنسانية تُعيد للأسر الأمل في الغد، فهي تكتب بأفعالها لا أقوالها أن الدولة تضع المواطن في القلب، وأن المسؤولية ليست شعارًا، بل واقعًا يتحقق على الأرض"، وعلى لسان كل مواطن خرج مبتسمًا من تلك المنافذ، تتردد كلمات واحدة: شكرًا للرئيس السيسي ووزارة الداخلية.. أنتم السند في كل وقت".

سياسة الخصوصية   ©الرؤية الإخبارية