نظام الوجبة الواحدة لإنقاص الوزن.. تعريفه وفوائده وآثاره الجانبية

2024-12-24 08:57:12

ترتيب مجموعات دوري أبطال أوروبا

يمكن أن يساعد تناول وجبة واحدة في اليوم في إزالة السموم من الجسم وتعزيز فقدان الوزن والدهون بشكل أسرع.

يمكن أن يساعدتناول وجبة واحدةفي اليوم في إزالة السموم من الجسم وتعزيزفقدان الوزنوالدهون بشكل أسرع، ويُعتبر هذا نوعًا منالصيام المتقطع، وهو أصعب من خطط النظام الغذائي المعتادة الأخرى التي يتبعها الناس، ومن خلال تناول الطعام مرة واحدة فقط في اليوم على مدار 24 ساعة، لن تتمكن من تقييدالسعرات الحراريةفحسب، بل تمنح جسمك أيضًا وقتًا كافيًا للإصلاح والشفاء وحرق السعرات الحرارية، ولكن هل خطة الوجبات آمنة، أم أنها تعزز فقدان الوزن على المدى الطويل؟ وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا".

نظام الوجبة الواحدة لإنقاص الوزن.. تعريفه وفوائده وآثاره الجانبية

كيف يعمل نظام تناول وجبة واحدة في اليوم؟

يُعرف هذا النوع من الصيام المتقطع أيضًا باسم نمط 23:1 حيث يتناول الأشخاص وجبة واحدة في اليوم، عادةً في وقت العشاء، ومع ذلك، لا يُسمح بأي طعام أو مشروبات تحتوي على سعرات حرارية أثناء فترة الصيام، ولكن يمكنك في هذا الدايت تناول أي شيء ولا يوجد قيود على كمية أو نوع الطعام، حيث يظل الأشخاص صائمون بدون طعام أو شراب لمدة 23 ساعة متواصلة، ويمكنهم تناول ما يريدون في الساعة المتبقية من اليوم، وفي نسخة أخرى من هذا النظام الغذائي يُسمح للأشخاص بتناولوجبة خفيفةواحدة أو اثنتين بصرف النظر عن الوجبة الكاملة.

نظام الوجبة الواحدة لإنقاص الوزن.. تعريفه وفوائده وآثاره الجانبية

فيما يلى.. فوائد نظام الوجبة الواحدة لإنقاص الوزن:

يمكن للأشخاص الذين يسعون إلىإنقاص الوزنبسرعة الاستفادة من خطة النظام الغذائي هذه ولكن على المدى الطويل، ويمكن أن يؤدي النظام الغذائي إلى آثار جانبية، في حين تشير العديد من الدراسات إلى أنتخطي وجبة الإفطاريمكن أن يكون مزعجًا لصحتك، إلا أن القليل منها اقترح أن تخطي وجبة الإفطار يمكن أن يساعد الأشخاص في إدارة السعرات الحرارية الإجمالية، ويمكن أن يساعد الصيام في خفض الكوليسترول السيئ (LDL) والتحكم في نسبة السكر في الدم، ووفقًا للبحث، يمكن أن يقلل أيضًا من علامات الالتهاب، كما يمكن أن يدعم هذا الدايت الجهاز العصبي الصحي وقد يبطئ التنكس العصبي ويعزز طول العمر.

الآثار الجانبية لتناول وجبة واحدة في اليوم:

في حين أن خطة النظام الغذائي هذه يمكن أن تساعد في فقدان الوزن بسرعة وحرق الدهون، فإن تقييد السعرات الحرارية على مدى فترة زمنية أطول يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات، ووفقًا لدراسة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، فإن تقييد السعرات الحرارية بما يتجاوز الحد يمكن أن يزيد من الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار LDL ويؤدي أيضًا إلى ارتفاع مستويات ضغط الدم، وهذا النمط من الأكل غير مناسب أيضًا لمرضى السكري من النوع 2 لأنه يمكن أن يؤدي إلى نقص السكر في الدم، وقد يعاني الشخص أيضًا من أعراض مثل الغثيان والدوار والتهيج وانخفاض الطاقة والإمساك عند إتباع عذا النمط الغذائي لانقاص الوزن، كما أنه لا ينصح به للأمهات الحوامل والمرضعات وكبار السن والأطفال والمراهقين والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل.

سياسة الخصوصية   ©الرؤية الإخبارية