سيفتح الاتحاد الدولي لكرة القدم حوارًا عالميًا حول نظام الانتقالات، بمشاركة أصحاب المصلحة الرئيسيين، لتكييف المادة 17 من اللوائح الخاصة بوضع اللاعبين وانتقالاتهم.

سيفتح الاتحاد الدولي لكرة القدم حوارًا عالميًا حول نظام الانتقالات، بمشاركة أصحاب المصلحة الرئيسيين، لتكييف المادة 17 من اللوائح الخاصة بوضع اللاعبين وانتقالاتهم.

يأتي هذا الإعلان في أعقاب قرار محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي بشأن قضية ديارا ويتماشى مع الهدف الاستراتيجي للاتحاد الدولي لكرة القدم لتحسين نظام الانتقالات بشكل أكبر

دفع حكم محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، في قضية لاسانا ديارا نجم ريال مدريد السابق، الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لفتح باب الحوار بشأن قانون الانتقالات في العالم، والذي أصبح من المنتظر تعديله.

وحكمت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي لصالح لاسانا ديارا، يوم 4 أكتوبر، في قضيته ضد الفيفا، بعدما فسخ لوكوموتيف موسكو الروسي عقده من طرف واحد، وحرمه بعد ذلك من الانتقال لأي نادي لمدة موسم كامل، مع دفع تعويض للفريق الروسي بحكم من الفيفا والمحكمة الرياضية.

وقضت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي يوم 4 أكتوبر، بأن بعض قواعد الفيفا المتعلقة بانتقالات اللاعبين تخالف قوانين الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت المحكمة أن تلك القواعد تعيق حريكة حركة اللاعبين الذين يرغبون في الانتقال إلى ناد جديد لتطوير مستقبلهم، وتجعل الأمر مستحيلًا عليه قبل نهاية عقده ما لم يتنازل عن راتبه المتبقي، بالإضافة إلى إمكانية فرض عقوبات رياضية على النادي الذي سيتعاقد معه، مثل حظره من التعاقدات.

ونشر الاتحاد الدولي بيانًا رسميًا اليوم، جاء فيه: "سيفتح الاتحاد الدولي لكرة القدم حوارًا عالميًا حول نظام الانتقالات، بمشاركة أصحاب المصلحة الرئيسيين، لتكييف المادة 17 من اللوائح الخاصة بوضع اللاعبين وانتقالاتهم".

وأضاف: "يأتي هذا الإعلان في أعقاب قرار محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي بشأن قضية ديارا، ويتماشى مع الهدف الاستراتيجي للاتحاد الدولي لكرة القدم، لتحسين نظام الانتقالات بشكل أكبر".

للتعرف على المزيد من التفاصيل بشأن قضية لاسانا ديارا التي ستغير قوانين كرة القدماضغط هنا