أحيا القادسية آماله دوري أبطال الخليج، بفوزه على الرفاع البحريني 0/1، المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم على استاد محمد الحمد ضمن منافسات الجولة الرابعة للمجموعة الثانية لدوري أبطال الأندية الخليجية

أحيا القادسية آماله في دوري أبطال الخليج، بفوزه على الرفاع البحريني 0/1، في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم على استاد محمد الحمد ضمن منافسات الجولة الرابعة للمجموعة الثانية لدوري أبطال الأندية الخليجية.ورفع القادسية رصيده إلى 5 نقاط في وصافة الترتيب، مقابل 4 نقاط للرفاع البحريني في المركز الثالث، انتظارا لما ستسفر عنه مباراة الاتفاق السعودي "9" نقاط، والعربي القطري "نقطة واحدة"، ضمن المجموعة ذاتها.وبخلاف الفوز وحصد 3 نقاط ثمينة ستكون فارقة فيما تبقى بمشوار البحث عن بطاقة العبور لنصف النهائي البطولة، فإن القادسية حقق العديد من المكاسب.هاجس التعادلاتمنذ بداية منافسات البطولة الخليجية وعلى مدار 3 مباريات أمام العربي القطري، والاتفاق السعودي، والرفاع البحريني، حاول القادسية أن يدرك النصر، إلا أنه اصطدم بقوة المنافسين، وبعض القرارات التحكيمية التي يراها أغلب القدساوية أنها كانت حجر عثرة في تحقيق هذا الهدف.ما سبق جعل هاجس الخروج من الدوري التمهيدي، عالق في أذهان جماهير الأصفر، وأيضا زاد من الضغط الواقع على اللاعبين، وهو ما كان واضحا في مواجهة اليوم أمام الرفاع، حيث تراجع الأصفر كثيرا للدفاع خوف من تلقي هدف مبكر، وأيضا خوفا من ضياع أمل البقاء في دائرة المنافسة.ومع مرور الوقت تحرر القادسية من هواجس الخسارة أو التعادل، ليبادر بالهجوم وهو ما أسفر عن هدف لإسماعيل خافي، نجح الفريق الأصفر في الحفاظ عليه حتى النهاية، رغم النقص العددي الذي تعرض له الفريق منذ الدقيقة 54 من عمر المباراة.عودة الثقةاستعاد أكثر من لاعب في القادسية ثقة كانت غائبة في مباريات سابقة، لاسيما المغربي إسماعيل خافي والذي بذل جهدا مضاعفا اليوم أمام الرفاع، لتأكيد أنه صفقة رابحة، وهو ما ينسحب على الليبي محمد الصورة، وأيضا عيد الرشيدي الذي تعول عليه الجماهير دائما لصنع الفارق في المباريات.وبالمثل يعتبر الفوز دافع كبير للمدرب المونتينجري زيلكو بتروفيتش، لاستغلال فترة التوقف الحالية وحتى 6 يناير/كانون الثاني المقبل في تجهيز الأصفر بأريحية كبيرة.تفاؤل جماهيريوأضاف الفوز على الرفاع الكثير من التفاؤل على جماهير القادسية التي عبرت عن ثقتها في اللاعبين والجهاز الفني، للوصول لأبعد مدى في البطولة الخليجية، وهو ما سيكون دافعا إضافيا للاعبين فيما تبقى من مباريات البطولة، وأيضا في البطولات المحلية.